وفيه: حديثُ بَصْرَةَ بن أبي بَصْرَةَ، وعبد الله بن سلَام، وقد تقدَّمَا (١)، مساق الكُلِّ واحدٌ، وهي ثلاثةُ أحادِيث.
في أبواب الجمعة (٢).
وحديت ابنِ سلَّام منسوب إلى أبي هريرة: لأنَّه قال فيه: "بلى".
وانظر معناه وحديثَ ساعة الدُّعاءِ للأعرج عنه (٣).
ومالك، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
٣٥١ / حديث:"أنَّ: رسولَ الله ﷺ سجدَ فيها".
يعني في: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ (٤).
في الصَّلاةِ، عند آخره (٥).
(١) انظر: حديث بصرة (٢/ ١١١)، وحديث عبد الله بن سلام (٣/ ٤١). (٢) الموطأ كتاب: الجمعة، باب: ما جاء في الساعة التي في يوم الجمعة (١/ ١١٠) (رقم: ١٦). وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة (١/ ٦٣٤) (رقم: ١٠٤٦) من طريق القعنبي. والترمذي في السنن كتاب: الجمعة، باب: ما جاء في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة (٢/ ٣٦٢) (رقم: ٤٩١) من طريق معن. وأحمد في المسند (٢/ ٤٨٦)، (٥/ ٤٥١) من طريق ابن مهدي، ثلاثتهم عن مالك به. (٣) سيأتي حديثه (٣/ ٣٦٢). (٤) سورة الإنشقاق، آية: (١). (٥) الموطأ كتاب: القرآن، باب: ما جاء في سجود القرآن (١/ ١٨١) (رقم: ١٢). وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة (١/ ٤٠٦) (رقم: ٥٧٨) من طريق يحيى النيسابوري. والنسائي في السنن كتاب: الافتتاح، باب: السجود في ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾ (٢/ ١٦١) من طريق قتيبة. وأحمد في المسند (٢/ ٤٨٧، ٥٢٩) من طريق ابن مهدي وعثمان بن عمر، أربعتهم عن مالك به.