إِضَافَتَيْنِ إِلَى نَفْسِهِ فِي حَقِّهِ اخْتِصَاصًا لَهُ وَتَعْظِيمًا.
وَذَاتُ السَّلَاسِلِ: مَوْضِعٌ بِالشَّامِ (١).
* وَقَوْلُهُ: (مِنْ ضَرُورَةٍ) (٢) أَيْ: مِنْ ضَرَرٍ.
* وَ (السُّنُحُ): مَوْضِعٌ حَوْلَ المَدِينَةِ (٣).
وَقَوْلُهُ: (فَنَشَجَ النَّاسُ) يُقَالُ: نَشَجَ البَاكِي إِذَا غَصَّ بِالبُكَاءِ فِي حَلْقِهِ مِنْ غَيْرِ انْتِحَابٍ.
وَقَوْلُهُ: (عَلَى رِسْلِكَ) أَيْ: ارْفُقْ.
وَقَوْلُهُ: (فَتَكَلَّمَ أَبْلَغُ النَّاسِ): هُوَ مِنَ البَلَاغَةِ، يُقَالُ: رَجُلٌ بَلِيغٌ، أَيْ: فَصِيحٌ.
وَقَوْلُهُ: (هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ دَارًا)، الدَّارُ القَبِيلَةُ هَا هُنَا.
وَقَوْلُهُ: (أَوْسَطُ) أَيْ: أَشْرَفُ وَخَيْرٌ، يُقَالُ: فَلَانٌ مِنْ أَوْسَطِ قَوْمِهِ، وَإِنَّهُ لَوَاسِطَةُ قَوْمِهِ، وَوَسِيطُ قَوْمِهِ، أَيْ: مِنْ خِيَارِهِمْ وَأَهْل الحَسَبِ فِيهِمْ، وَقَدْ وَسَطَ وَسْطَةً وَوَسِيطَةً.
(١) ينظر: معجم ما استعجم للبكري (٣/ ٧٤٤)، ومعجم البلدان لياقوت (٣/ ٢٣٣).وقيل: إِنَّمَا سُمِّيتْ هَذه الغزوَةُ غَزوةَ ذاتِ السَّلاسل لأنَّ المشْرِكين ارتبطَ بعضُهم إلى بَعضٍ مخافَةَ أن يَفِرُّوا، كما في عُمدة القاري للعيني (١٦/ ١٨١).(٢) حديث (رقم: ٣٦٦٧).(٣) السُّنُحُ: بِضَمِّ أَوَّلِهِ، وَثَانِيهِ، مِنْ مَنَازِلِ بَنِي الحَارِثِ بْنِ الخَزْرَجِ بِالمَدِينَةِ. ينظر: معجم ما استعجم للبكري (٣/ ٧٦٠)، ومعجم البلدان لياقوت (٣/ ٢٦٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute