* وَفِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ﵁ ([ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى رِصَافِهِ) (١).
(الرِّصَافُ): العَقِبُ الَّذِي يُلْوَى فَوْقَ مَدْخَلِ النَّصْلِ فِي السَّهْمِ، وَاحِدَتُهَا] (٢): رِصْفَةٌ وَالنَّضِيُّ: مَا بَيْنَ النَّصْلِ وَالرِّيشِ مِنَ القَدْحِ.
وَ (القِذَذُ): جَمْعُ قُذَّةٍ، وَهِيَ رِيشُ السَّهْمِ. [ .... ] (٣)
مروقًا، فَهُوَ مَارِقٌ إِذَا خَرَجَ مِنْهَا، وَبِهَذَا سُمِّيَتْ هَذِهِ الفِرْقَةُ مَارِقَةً، لأَنَّهُمْ يَتَبَرَّؤُونَ مِنْ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ ﵄.
وَ (الرَّمِيَّةُ) مَا يُرْمَى مِنَ الصَّيْدِ، فَيَخْرُجُ السَّهْمُ مِنْهَا، وَهِيَ فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ.
وَقَوْلُهُ: (فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ)، أَيْ: يَنْظُرُ مَا يَعْلَقُ بِالقِذَذِ مِنَ الدَّم [ … ] (٤) أَثَر.
وَالنَّصْلُ: نَصْلُ السَّهْمِ، وَهِيَ الحَدِيدَةُ الْمُرَكَّبَةُ فِيهِ، وَالجَمْعُ: نِصَالٌ.
وَقَدْ نَصَلْتُ السَّهْمَ نَصْلًا: إِذَا جَعَلْتُ لَهُ نَصْلًا، وَأَنْصَلْتُهُ إِنْصَالًا: إِذَا نَزَعْتُ نَصْلَهُ، وَمِنْ هَذَا قِيلَ لِرَجَبٍ: مَنْصِلُ الأَسِنَّةِ، لِأَنَّ العَرَبَ كَانَتْ لَا تَرَى فِيهِ الْقِتَالَ، فَكَانَتْ تَقْلَعُ الأَسِنَّةَ عَنِ الرَّمَاحِ وَالنِّبَالِ.
(١) حديث رقم: (٣٦١٠).(٢) بياض في المخطوط، والاستدراك من أعلام الحديث للخطابي (٣/ ١٦٠٥).(٣) بياض في المخطوط، والكلام بعْدَه متعلِّقٌ بشَرْحِ قوْلِه ﵇ (يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ).(٤) في المخطوط بياضٌ بقدر كلمتين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute