قَالَ لَبْيدُ (١): [من البَسِيط]
قَامَتْ تَشَكِّي إِلَيَّ النَّفْسُ مُجْهِشَةً … ....................
وَجَهَشْتُ إِلَى فُلَانٍ أَيْ: فَزِعْتُ إِلَيْهِ.
* وَفِي حَدِيثِ عِمْرَانَ بن حُصَيْنٍ: (فَأَدْلَجُوا لَيْلَهُم) (٢) أَيْ: سَارُوا اللَّيْلَ كُلَّهُ.
وَ (التَّعْرِيسُ): نُزُولُ السَّحَرِ لِلاسْتِرَاحَةِ.
وَقَوْلُهُ: (فِي رَكُوبٍ) وَفِي رِوَايَةٍ: (فِي أُرْكُوبٍ) وَهُوَ جَمْعُ رَاكِبٍ.
وَ (سَادِلَةٌ): مُرْسِلَةٌ.
وَ (مُؤْتِمَةٌ) أَيْ: ذَاتُ أَيْتَامٍ.
وَ (تَنِضُّ مِنَ المِلْءِ) بِالنُّونِ، وَرُوِيَ: (تَبِضُّ) بِالبَاءِ، فَمَعْنَى: تَنِصُّ بِالنُّونِ: تَنْبُعُ، وَمَعْنَى: تَبِضُّ أَيْ تَقْطُرُ.
وَ (الصِّرْمَ): النَّفَرُ النُزُّولُ عَلَى المَاءِ.
وَفِي الحَدِيثِ مِنْ دَلَالَةِ النُّبُوَّةِ ﷺ (٣) أَنَّهُ لَمْ يُؤْمَنْ أَثَرُ النُّقْصَانِ فِي المَاءِ
(١) ديوان لبيد (ص: ٣٥٢)، وعجزه:.................. … وَقَدْ حَمَلْتُكِ سَبْعًا بَعْدَ سَبْعِينَا.(٢) حديث (رقم: ٣٥٧١).(٣) كذا في المخطوط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute