ولا عيب فينا غير عرق لمعشر ... كرام وأنا لا نخط على النمل
قال القاضى: النملة هذا، وقد يكون - أيضاً - قرحتها فى غير الجنب، والنملة - أيضاً - النميمة، وحكاها الهروى بالضم، والنملة بالكسر: المشية التقاربة، حكاها الفراء (٢).
وقوله: فى الجارية التى بوجهها سفعة [فقال: " بها نظرة فاسترقوا لها " قال فى الحديث: يعنى بوجهها صفرة. قال الحربى: به سفعة، وسفع من الشيطان: أى سواد فى وجهه] (٣). قال الهروى: رأى بها نظرة أى عيناً أصابتها (٤)، قال: وقيل: أى ضربة واحدة، يقال: سفعه: إذا لطمه. قال غيره: يعنى أخذه من الشيطان، وفى كتاب الدلائل: النظرة كاللمم والمس. وأصل النظرة: العيب. قال أبو عبيد: ويقال: رجل به
(١) انظر: غريب ابن قتيبه ٢/ ٢٧٦. (٢) تهذيب اللغة ١٥/ ٣٦٦. (٣) سقط من الأصل، وانظر: غريب الحديث للحربى ٣/ ٩٤٧. (٤) غريب الحديث للهروى ٣/ ١٨٩.