جاء عنه - أيضاً -: لا بأس بالقميص فى الكفن، ويكفن معه بثوبين فوقه، فهذا على قوله ثلاثةُ أثوابٍ. وقولها:" وأما الحلة فإنما شُبه على الناس [فيها](١) لأنها (٢) اشتريت لِيُكَفَّن فيها، فتركت الحُلَّةُ وكفن فى ثلاثة أثواب "، وفى الحديث بعده:" أدرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى حلة يَمنيَّة كانت لعبد الله بن أبى بكر، ثم نزعت عنه " كذا عند العذرى من رواية الأسدى عنه: " يَمنَّية "، وللصدفى عنه:" يمانيَّة " كل ذلك منسوبٌ إلى اليمن، وعند الفارسى:" حُلَّةٌ يُمْنةٌ " بضم الياء وسكون الميم وهو صحيح، ويتكلم به على الإضافة: حلة يُمْنَةٍ. [قال الخليل: هى ضرب من برود اليمن، وقال أبو عبيد: الحلة: برود اليمن، والحُلَّة: إزار ورداء، لا يسمى حلة](٣) حتى يكونا ثوبين، وقد تقدم تفسيره.
(١) من المطبوعة. (٢) فى المطبوعة: أنها. (٣) سقط من س.