٢١٧ - ن الأُلى وُصفوا قومي همُ (١٤٢٣) فبهم ... هذا اعتصم تلق من عاداك (١٤٢٤) مخذولا
ومثله قول الآخر (١٤٢٥):
٢١٨ - نوّلي قبل نأيَ داري جمانا ... وصليني كلما زعمت تلَانا
أراد: وصليني الآن ياتا، أي: يا هذه (١٤٢٦).
الثاني- أن يكون "هذا" في موضع نصب على الظرفية مشارًا به إلى اليوم (١٤٢٧)
والأصل: هذا اليوم استنقذتها منى.
والثالث- أن تكون "هذا"(١٤٢٨)، في موضع نصب على المصدرية، والأصل: هذا الاستنقاذ استنقذتها مني.
******
(١٤٢١) أ: قول. (١٤٢٢) قائل البيت مجهول. وهو في شرح العمدة لابن مالك ص ٢٩٨ والبحر المحيط ١/ ٢٩٠ و٤٨٦ والأشموني ٣/ ١٣٦، ومعجم شواهد العربية ١/ ٢٦٨. (١٤٢٣) في أوالمصادر المتقدمة: قومي لهم. وما أثبته من ب ج. وبه يستقيم المعنى، وتكون جملة "قومي هم" خبر "إن". (١٤٢٤) ج: ما عاداك. تحريف. (١٤٢٥) هو عمرو بن أحمر الباهلي (شعره ص ١٥٤) أو جميل بن معمر (ديوانه ص ٢١٨). وينظر: سر صناعة الإعراب ١/ ١٨٥ ومعجم شواهد العربية ١/ ٣٩٠. (١٤٢٦) من "ومثله" إلى هنا ورد في ج قبل عبارة (وقول بعض الطائيين). (١٤٢٧) إلى هنا ينتهي النقص في المخطوطة د وقدره ورقتان. (١٤٢٨) هذا. وردت في د فقط.