ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم - (هو لها صدقة)(١٠٣٨).
وقوله - صلى الله عليه وسلم - (ما تركنا صدقة) بالرفع والنصب (١٠٣٩).
وقوله (نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد كل أمةٍ أوتوا الكتاب من قبلنا)(١٠٤٠).
وقول أبي هريرة رضي الله عنه (بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبانَ على سرية)(١٠٤١).
وفي قصة موسى عليه السلام (في مكان ثريان)(١٠٤٢).
وقوله - صلى الله عليه وسلم - (اللهم سبعًاكسبع يوسف) وفي نسخة أبي ذز: سبعَ (١٠٤٣).
وقوله - صلى الله عليه وسلم - (من اصطبح بسبع تمرات عجوة)(١٠٤٤).
وقوله - صلى الله عليه وسلم - (ويلمه مِسعر حرب)(١٠٤٥)
قلت: يجوز في "هو لها صدقة" الرفع على أنه خبر "هو" و"لها" صفة قدمت فصارت حالًا، كقوله:
(١٠٣٨) روي برفع "صدقة" وينصبها في صحيح البخاري ٧/ ٦٢ وروي بالرفع فقط في ٣/ ١٩٣ و٧/ ١١. (١٠٣٩) الحديث ورد بالرفع فقط في صحيح البخاري ٤/ ٩٦ و ٩٧ و ٩٨ و ٥/ ١١٤ و ١١٥ و ١١٧. و ٨/ ١٨٥ و ١٨٦ و ١٨٧ و ٩/ ١٢٢. ولم أقف على رواية النصب. فلعل ابن مالك اطلع على نسخة أخرى. (١٠٤٠) صحيح البخاري ٤/ ٥ ا ٢. وضبط لفظ "كل" بالرفع والجر. (١٠٤١) صحيح البخاري ٥/ ١٧٧. (١٠٤٢) صحيح البخاري ٦/ ١١٣. والنص من قصة موسى عليه السلام مع الرجل الصالح. رواها النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفيها قوله: (فبينما هو في ظلْ صخرة في مكان ثريان إذ تضرب الحوت وموسى نائم). (١٠٤٣) صحيح البخاري ٢/ ٣٢ ولفظة "اللهم" ساقطة من أج. (١٠٤٤) صحيح البخاري ٧/ ١٨١. وينظر أيضًا ٧/ ١٧٩. (١٠٤٥) صحيح البخاري ٣/ ٢٤٤. ورسم فيه اللفظ (ويل أُمه مسعر) بضم اللام وكسرها وهمزة مقطوعة مضمومة وكسر الميم، ويضم راء " مسعر" وفتحها. وكتب في حاشيته (ويل أمه: برفع اللام في رواية أبي ذرْ وقطع همزة "أَمه"وفي نسخة: ويل امِه، بحذف الهمزة تخفيفا. وفي أخرى: ويل، بنصب اللام. وفي اليونينية: ويل أمه، بكسر اللام وقطع الهمزة).