مَنَّيْتَنِي مَلاقِحًا في الأبْطُنِ … تُنْتِجُ ما تُنْتِجُ بعد الأزْمُنِ (٢)
(١) كذا في «الزاهر» (ص: ٣٠٩) و «الحلية» (ص: ١٣٦) وغيرهما، و «اللِّزْب»: الجهد والسنون القحط، وورد في ز: «عند جهد اللزب»، وفي س: «عنك جهد الترب». (٢) هذه الفقرة (١١٣٧) وردت في نسختي ز س فقط، ولا وجود لها في ظ ب، ونقل الأزهري في «التهذيب» (٤/ ٥٣، مادة: لقح) عن قول المزني: «أنا أحفظ أن الشافعي يقول: (المضامين): ما في ظهور الجمال، و (الملاقيح): ما في بطون إناث الإبل. قال المزني: وأعلمت بقوله عبدالملك بن هشام فأنشدني شاهدًا له من شعر العرب: إن المضامين التي في الصلب ماء الفحول في الظهور الحدب لسن بمغنٍ عنك جهد اللزب وأنشد في الملاقيح: منيتني ملاقحًا في الأبطن … تنتج ما تلقح بعد أَزمُنِ انتهى نص «التهذيب»، وكذا نقل شبيه به في «الحاوي» (٥/ ٣٤٠) و «البحر» (٥/ ٤٦)، وهو دليل على ثبوت أصل النص عن المزني، وإن كان إثباته في «المختصر» محل نظر.