١٣٤/ ١ - قال ابن عقيل:(قوله: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (٢٥) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (٢٦)} [الواقعة:٢٥ - ٢٦]، وقوله:{إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً}[النساء:٢٩]، كل ذلك استثناء منقطع، بمعنى: لكن يسمعون التسليم، لكن كلوها بتجارة، لكن رحمة منا (١)، لكن من رحم (٢) ... ) إلى أن قال:(وكذلك قوله: {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ}[يونس:٩٨]، لكن قوم يونس، وهذا قول سيبويه (٣) اهـ) (٤).
الدراسة:
كل هذه الآيات التي ذكرها ابن عقيل فيها استثناء، وقد حكم بأنه استثناء منقطع: ... وهو ما لم يكن فيه المستثنى جنساً من المستثنى منه (٥)، ويصح أن يقع الحرف:[لكن] موقع أداة الاستثناء مع استقامة المعنى (٦).