كتاب حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

الفاعل - اشتغال العامل عن المعمول - ج: 1 - ص: 504

والنصبُ حُتم (١) إن تلا السابقُ ما ... يختص بالفعل كإِنْ وحيثما

(خ ١)

* كقوله (٢):

لَا تَجْزَعِي إِنْ مُنْفِسًا أَهْلَكْتُهُ (٣)

وكذلك قولُه (٤):

إِذَا ابْنَ أَبِي مُوسَى بِلَالًا بَلَغْتِهِ (٥) (٦)

وإن تلا السابقُ ما بالابتدا ... يختصُّ فالرفعَ التزمه أبدا

---

(١) كذا في المخطوطة، وفوقها بالمقلوب: «وجه الرفع»، ولا أدري أهي متعلقة بها أم لا؟ والصواب: حَتْمٌ.
(٢) هو النَّمِر بن تَوْلب العُكْلي.
(٣) صدر بيت من الكامل، وعجزه:
... وإذا هَلَكْتُ فعِنْدَ ذلك فاجْزَعِي

روي برفع «مُنْفِس»، ولا شاهد فيه. المنفس: الشيء الذي يُتَنافس فيه. ينظر: الديوان ٨٤، والكتاب ١/ ١٣٤، ومعاني القرآن للأخفش ١/ ٣٥٤، والمقتضب ٢/ ٧٦، وإعراب القرآن للنحاس ٢/ ١١٠، والحجة ١/ ٤٤، واللباب ١/ ٤٢٢، وشرح التسهيل ٢/ ١٤١، والتذييل والتكميل ٦/ ٣١٣، ٣٥٩، وتخليص الشواهد ٤٩٩، ومغني اللبيب ٥٢٧، والمقاصد النحوية ٢/ ٩٨٤، وخزانة الأدب ١/ ٣١٤.
(٤) هو ذو الرمة.
(٥) صدر بيت من الطويل، وعجزه:
... فقام بفأسٍ بين وَصْلَيْكِ جازرُ
روي برفع «ابن» و «بلال»، ولا شاهد فيه. ينظر: الديوان ٢/ ١٠٤٢، والكتاب ١/ ٨٢، ومعاني القرآن للفراء ١/ ٢٤١، وللأخفش ١/ ٨٥، والمقتضب ٢/ ٧٧، وكتاب الشعر ٢/ ٤٩١، والخصائص ٢/ ٣٨٢، وأمالي ابن الشجري ١/ ٤٩، وأمالي ابن الحاجب ١/ ٢٩٦، والتذييل والتكميل ٧/ ٣١٥، وتخليص الشواهد ١٧٩، ومغني اللبيب ٣٥٥، وخزانة الأدب ٣/ ٣٢.
(٦) الحاشية في: ١٢/أ.