[أقوال السلف والعلماء في ذم الظلم]
- قال معاوية رضي الله عنه: (إني لأستحي أن أظلم من لا يجد علي ناصراً إلا الله) (١).
- وقال رجل عند أبي هريرة: (إن الظالم لا يظلم إلا نفسه، فقال أبو هريرة: كذبت، والذي نفس أبي هريرة بيده، إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم) (٢).
- (وكتب رجل إلى سلطان: أحق الناس بالإحسان من أحسن الله إليه وأولاهم بالإنصاف من بسطت بالقدرة يداه) (٣).
- (وكتب إلى عمر بن عبد العزيز رحمه الله بعض عماله يستأذنه في تحصين مدينته. فكتب إليه: حصنها بالعدل، ونق طرقها من الظلم) (٤).
- (ودخل طاوس اليماني على هشام بن عبد الملك فقال له: اتق يوم الأذان؛ قال هشام.
وما يوم الأذان؟ قال: قوله تعالى: فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [الأعراف:٤٤] فصعق هشام، فقال طاوس: هذا ذل الصفة فكيف المعاينة؟) (٥).
- (وقال المهدي للربيع بن أبي الجهم، وهو والي أرض فارس: يا ربيع، آثر الحق، والزم القصد، وابسط العدل، وارفق بالرعية، واعلم أن أعدل الناس من أنصف من نفسه، وأظلمهم من ظلم الناس لغيره) (٦).
- (وقال ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة قال: استعمل ابن عامر عمرو بن أصبغ على الأهواز، فلما عزله، قال له: ما جئت به؟ قال له: ما معي إلا مائة درهم وأثواب. قال: كيف ذلك؟ قال: أرسلتني إلى بلد أهله رجلان: رجل مسلم له ما لي وعليه ما علي، ورجل له ذمة الله ورسوله، فوالله ما دريت أين أضع يدي. قال: فأعطاه عشرين ألفاً) (٧).
- وكان شريح القاضي يقول: (سيعلم الظالمون حق من انتقصوا، إن الظالم لينتظر العقاب، والمظلوم ينتظر النصر والثواب) (٨).
- وقال جعفر بن يحيى: (الخراج عمود الملك، وما استغزر بمثل العدل، وما استنزر بمثل الظلم) (٩).
(١) ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (١/ ٣٠).
(٢) رواه ابن أبي الدنيا في ((العقوبات)) (ص١٧٨)، والطبري في ((تفسيره)) (١٧/ ٢٣١).
(٣) ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (١/ ٧٦).
(٤) ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (١/ ٣١).
(٥) ((الزواجر عن اقتراف الكبائر)) لابن حجر الهيتمي (٢/ ١٢٤).
(٦) ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (١/ ٣١).
(٧) ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (١/ ٣١).
(٨) ((الزواجر عن اقتراف الكبائر)) لابن حجر الهيتمي (٢/ ١٢٤).
(٩) ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (١/ ٣١).