١ - الحليم يفوز برضى الله وثوابه، قال النبي صلى الله عليه وسلم ((من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهْ، دعاه الله -عز وجل على رءوس الخلائق يوم القيامة، يخيره من الحور العين ما شاء)) (١).
١٠ - أن أوّل عِوَض الحَليم عن حِلْمه أن الناسَ أنصارُه على الجاهل (٤)
١١ - الحليم له القوة في التحكم في انفعالاته، قال النبي صلى الله عليه وسلم ((ليس الشديد بالصُّرْعَة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)) (٥).
(١) رواه أبو داود (٤٧٧٧)، وابن ماجه (٤١٨٦)، وأحمد (٣/ ٤٤٠) (١٥٦٧٥) من حديث معاذ بن أنس رضي الله عنه. قال الذهبي في المهذب)) ((٦/ ٣٢٦٥)): فيه أبو مرحوم عبد الرحيم ليس بذاك. وضعف إسناده ابن الملقن في ((شرح البخاري لابن الملقن)) (٢٨/ ٤٩٠)، وحسنه الألباني في ((صحيح ابن ماجه)) (٣٣٩٤). (٢) ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (٢٠٨) (٣) ((نضرة النعيم - بتصرف)) لمجموعة من العلماء (٥/ ١٧٥٢). (٤) هذا القول ينسب لعلي رضي الله عنه. انظر ((العقد الفريد)) (١/ ١٨٢) (٥) رواه البخاري (٦١١٤)، ومسلم (٢٦٠٩) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.