هي الرضا بالقسمة (١)، والقنوع الرضا باليسير من العطاء. وقد قنع، بالكسر، يقنع قنوعاً وقناعةً إذا رضي، وقنع، بالفتح، يقنع قنوعاً إذا سأل (٢). وقال بعض أهل العلم: إن القنوع قد يكون بمعنى الرضا، والقانع بمعنى الراضي، وهو من الأضداد (٣). وسميت قناعةً لأنه يقبل على الشيء الذي له راضيًا (٤).
معنى القناعة اصطلاحاً:
(القناعة: هي الرضي بما أعطى الله)(٥).
وقال السيوطي:(القناعة: الرضا بما دون الكفاية (٦)، وترك التشوف إلى المفقود، والاستغناء بالموجود) (٧).
وقال المناوي:(هي: السكون عند عدم المألوفات. وقيل: الاكتفاء بالبلغة. وقيل سكون الجأش عند أدنى المعاش. وقيل: الوقوف عند الكفاية)(٨).
(١) ((التعريفات)) للجرجاني (ص١٧٩). (٢) ((لسان العرب)) لابن منظور (٨/ ٢٩٨). (٣) ((الصحاح تاج اللغة)) للجوهري (٣/ ١٢٧٣). (٤) ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (٥/ ٣٢). (٥) ((مشارق الأنوار)) لأبي الفضل البستي (٢/ ١٨٧). (٦) ((معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم)) للسيوطي (ص٢٠٥). (٧) ((معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم)) للسيوطي (ص٢١٧). (٨) ((التوقيف على مهمات التعاريف)) للمناوي (ص٢٧٥).