فعلى المرء أن يستذكر دائماً ويحتسب ثواب حسن الخلق.
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم؟ فقال:((البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس)) (١).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أثقل شيء في الميزان حسن الخلق)) (٢).
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة)) (٣).
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:((صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار، يعمرن الديار، ويزيدان في الأعمار)) (٤).
(١) رواه مسلم (٢٥٥٣). (٢) رواه الترمذي (٢٠٠٢)، وابن حبان (١٢/ ٥٠٦). قال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (٥٦٢٨). (٣) رواه البزار (١٤/ ٣١)، وأبو يعلى (٧/ ١٨٤). قال الهيثمي في ((المجمع)) (١/ ٦١): رجاله ثقات. وقال البوصيري في ((إتحاف الخيرة)) (٦/ ١٩): إسناده رواته ثقات. (٤) رواه أحمد (٦/ ١٥٩) (٢٥٢٩٨). وحسنه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (٥٠٠١)، وصحح إسناده الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (٥١٩).