قال ابن منظور:(ساءه يسوءه سوءا وسواء ... فعل به ما يكره، نقيض سره. والاسم: السوء بالضم. وسؤت الرجل سواية ومساية، يخففان، أي ساءه ما رآه مني .. وسؤت به ظنا، وأسأت به الظن ... ويقال أسأت به وإليه وعليه وله)(١).
معنى الظن لغة:
قال ابن منظور:(ظننت ذلك ... وظننته ظنا وأظننته واظطننته: اتهمته. والظنة: التهمة .. والظنين: المتهم الذي تظن به التهمة، ومصدره الظنة، والجمع الظنن؛ يقال منه: اظنه واطنه، بالطاء والظاء، إذا اتهمه. ورجل ظنين: متهم من قوم أظناء؛ قال أبو عبيد: قوله يظن يعني يتهم)(٢).
معنى سوء الظن اصطلاحاً:
قال الماوردي:(سوء الظن: هو عدم الثقة بمن هو لها أهل)(٣).
وقال ابن القيم:(سوء الظن: هو امتلاء القلب بالظنون السيئة بالناس حتى يطفح على اللسان والجوارح)(٤).
وقال ابن كثير: سوء الظن (هو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله)(٥).
(١) ((لسان العرب)) ابن منظور (١/ ٩٥ - ٩٦) بتصرف يسير (٢) ((لسان العرب)) ابن منظور (١٣/ ٢٧٣) (٣) ((أدب الدنيا والدين)) الماوردي (١/ ١٨٦) (٤) ((الروح)) ابن القيم (١/ ٢٣٨) بتصرف يسير (٥) ((تفسير القرآن العظيم)) ابن كثير (٧/ ٣٧٧)