"فغمزني" الغمز شبه النخس، يقال: غمزه بيده يغمزه: وهو كالنخس في الشيء بالشيء، ويقال: غمز بالعين والجفن والحاجب: أشار، ويقال غمز: إذا عاب وذكر بغير الجميل، والمغامز المعايب، ويقال: فيه مغمز أو غميزة: أي مطعن. والمقصود هنا: الغمز باليد (١).
* "يجول" أي يدور، يقال: جال واجتال: إذا ذهب وجاء ومنه الجوَلان في الحرب (٢).
* "سلبه" السلب: الذي يُقضى به للقاتل في الحرب، وهو ما كان على المقتول: من لباسه، ومن آلة الحرب، والسلاح، والثياب، والدواب وغيرها (٣).
* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها:
١ - من صفات الداعية: الحرص على تعليم الأقارب.
٢ - أهمية سؤال الداعية عما أشكل عليه.
٣ - من صفات الداعية: الشجاعة.
٤ - من أساليب الدعوة: القصص.
٥ - من تاريخ الدعوة: معرفة وقت غزوة بدر.
٦ - من وسائل الدعوة: إعطاء السلب للقاتل تشجيعا له.
٧ - من أساليب الدعوة: تطييب قلب المدعو.
٨ - أهمية الأخذ بالقرائن في إثبات الحقوق عند عدم البينة.
٩ - أهمية أسلوب التشبيه في الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ.
١٠ - أهمية المسارعة إلى الخيرات.
١١ - أهمية الغضب لله ولرسوله في حدود الحكمة.
(١) انظر: معجم المقاييس في اللغة لابن فارس، باب الغين ص ٨١٤، والقاموس المحيط للفيروز آبادي، باب الزاي فصل الغين، ص ٦٦٨.
(٢) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الجيم مع الواو، مادة: "جول" ١/ ٣١٧.
(٣) انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي ص ٤٣٨، والنهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب السين مع اللام، مادة: "سلب" ٢/ ٣٨٧، وانظر: غريب الحديث رقم ١٣٤، ص ٧٧٧.