قال: يوم بيوم بدر، والحرب سجال. إنكم ستجدون في القوم مثلةً لم آمر بها ولم تسؤني. ثم أخذ يرتجز: أُعْلُ هُبَلْ، أُعْلُ هُبَلْ. قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"ألا تجيبونه؟ " قالوا: يا رسول الله ما نقول؛ قال:"قولوا: الله أعلى وأجل". قال: إن لنا العزى ولا عزى لكم. فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"ألا تجيبونه؟ " قال: قالوا يا رسول الله ما نقول؟ قال:"قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم» (١).
وفي رواية:«جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الرماة يوم أحد عبد الله بن جبير». . " (٢).
وفي رواية: «. . وأجلس النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جيشًا من الرماة، وأَمَّرَ عليهم عبد الله، وقال:"لا تبرحوا إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا. .» (٣).
وفي رواية:«. . . وكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه أصابوا من المشركين يوم بدر أربعين ومائة: سبعين أسيرًا، وسبعين قتيلًا»(٤).
* شرح غريب الحديث: * " الرجالة " جمع راجل: أي ماش (٥).
* " وأوطأناهم " أي غلبناهم وقهرناهم (٦).
* " الخلخال " حلية كالسوار تلبسها النساء في أرجلهن (٧).
(١) [الحديث ٣٠٣٩]، أطرافه في: كتاب المغازي، باب، ٥/ ١٤، برقم ٣٩٨٦. وكتاب المغازي، باب غزوة أحد، ٥/ ٣٥، برقم ٤٠٤٣. وكتاب المغازي، باب إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ، ٥/ ٤١، برقم ٤٠٦٧. وكتاب تفسير القرآن، ٣ سورة آل عمران، باب قوله: وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ، ٥/ ٢٠٢، برقم ٤٥٦١. (٢) من الطرف رقم ٣٩٨٦. (٣) من الطرف رقم ٤٠٤٣. (٤) من الطرف رقم ٣٩٨٦. (٥) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الراء مع الجيم، مادة: "رجل" ٢/ ٢٠٤. (٦) انظر: المرجع السابق، باب الواو مع الطاء، مادة: "وطأ" ٥/ ٢٠١. (٧) انظر: القاموس المحيط للفيروز آبادي، باب اللام، فصل الخاء، ص ١٢٨٦، والمعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية، مادة: "خلخل" ١/ ٢٤٩.