* " قعود " القعود من الإبل: ما أمكن أن يركب، وأدناه أن يكون له سنتان، ثم قعود إلى أن يثني فيدخل في السنة السادسة، ثم هو جمل، فالقعود: هو ما يقتعده الإِنسان للركوب والحمل، ولا يكون إلا ذكرا؛ لأن الأنثى بهذا السن يقال لها القلوص، وقيل يقال لها: القعودة (١).
* " الأعرابي " ساكن البادية من العرب الذين لا يقيمون في الأمصار ولا يدخلونها إلا لحاجة (٢). قال ابن حجر رحمه الله: " لم أقف على اسم هذا الأعرابي بعد التتبع الشديد " (٣).
* " حتى عرفه " أي حتى عرف أثر المشقة في وجوههم، فَسَّر ذلك الرواية الأخرى " فاشتد ذلك على المسلمين وقالوا: سبقت العضباء " (٤).
* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها:
١ - من موضوعات الدعوة: الحث على التواضع والتحذير من الكبر.
٢ - من صفات الداعية: الزهد.
٣ - من صفات الداعية: التواضع.
٤ - من صفات الداعية: حسن الخلق.
٥ - أهمية أدب المدعو مع العلماء والدعاة.
٦ - من أساليب الدعوة: الترهيب.
٧ - من وسائل الدعوة: القدوة الحسنة.
٨ - محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم.
٩ - ذكاء النبي صلى الله عليه وسلم وفطنته.
والحديث عن هذه الدروس والفوائد الدعوية على النحو الآتي:
(١) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب القاف مع العين، مادة " قعد " ٤/ ٨٧، وجامع الأصول له، ٥/ ٤٠.
(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر، باب العين مع الراء، مادة " عرب " ٣/ ٢٠٢.
(٣) فتح الباري بشرح صحيح البخاري ٦/ ٧٤.
(٤) الطرف رقم ٦٥٠١، وانظر: فتح الباري لابن حجر ٦/ ٦٤، و ١١/ ٣٤١.