وقال سبحانه وتعالى:{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}[الطلاق: ٣](١) وقال - صلى الله عليه وسلم -: «لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا»(٢).
وعن أنس - رضي الله عنه - قال:«قال رجل: يا رسول الله، أعقلها وأتوكل، أو أطلقها وأتوكل؟ قال: " اعقلها وتوكل»(٣).
(١) سورة الطلاق، الآية: (٣). (٢) الترمذي، كتاب الزهد، باب في التوكل على الله ٤/ ٥٧٣، برقم ٢٣٤٤، وقال: " هذا حديث حسن صحيح "، وابن ماجه، كتاب الزهد، باب التوكل واليقين، ٢/ ١٣٩٤، برقم ٤١٦٤، وصححه الألباني في صحيح الترمذي ٢/ ٢٧٤. (٣) الترمذي، كتاب القيامة، باب، حدثنا عمرو بن علي، ٤/ ٦٦٨، برقم ٢٥١٧. وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ٢/ ٣٠٩.