القدر قال عبد الوهاب عن أيوب وعن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس: التمسوا في أربع وعشرين (١).
[المطلب الثالث: متى تكون؟]
اختلف في تحديد وقتها على أقوال كثيرة حتى أوصلها الحافظ إلى خمسة وأربعين قولا.
ووقد تتبعت الأدلة لهذه الأقوال في كتب السنة تتبعا طويلا وحاصل ذلك:
١ - أنها في العشر الأواخر:
وعلى هذا دلت الأحاديث الصحيحة:
- حديث ابن عمر، ﴿فمن كان متحريها فليتحرها من العشر الأواخر﴾ (٢).
- وحديث: ﴿من كان ملتمسها فليلتمسها في العشر الأواخر﴾ (٣).
- وحديث أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: ﴿أريت ليلة القدر، ثم أيقظني بعض أهلي، فنسيتها فالتمسوها في العشر الغوابر﴾ (٤).
- وأبي سعيد: ﴿فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر﴾ (٥).
- وحديث: ﴿فابتغوها في العشر الأواخر، وابتغوها في كل وتر﴾ (٦).
(١) صحيح البخاري (٣/ ٤٧ ط السلطانية).(٢) صحيح البخاري (٢/ ٥٥ ط السلطانية).(٣) صحيح مسلم (٣/ ١٧٠ ط التركية).(٤) صحيح مسلم (٣/ ١٧١ ط التركية).(٥) صحيح البخاري (٣/ ٤٦ ط السلطانية).(٦) صحيح البخاري (٣/ ٤٦ ط السلطانية).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute