٢٥٤. قرأ ابن كثير والبصريان (١)«لا بيع فيه ولا خلّة ولا شفاعة» بالفتح من غير تنوين في الثلاثة، وكذلك في إبراهيم لا بيع فيه ولا خلال [٣١] وفي الطور لا لغو فيها ولا تأثيم [٢٣].
الباقون بالرفع والتنوين فيهن (٢).
٢٥٨. قرأ المدنيان «أنا» بألف بعد النون في الوصل حيث كان بعده همزة مضمومة أو مفتوحة كقوله تعالى: أنا أحيي [٢٥٨] أنا أنبئكم [يوسف: ٤٥] وأنا أوّل المؤمنين (٣)[الأعراف: ١٤٣].
فإن كان بعده همزة مكسورة فرواه المروزيّ عن قالون من طريق المصريين كذلك في المواضع الثلاثة وهي: إن أنا إلّا نذير وبشير [١٨٨] في الأعراف وإن أنا إلّا نذير مبين [١١٥] في الشعراء وما أنا إلّا نذير مبين [٩] في الأحقاف.
٨٢، ومجمع البيان ٢/ ٣٥٦، والنشر ٢/ ٢٣٠). (١) في حجة القراءات/ ١٤١، أنّ أبا عمرو فقط قرأ مع ابن كثير هذه القراءة، وهي باعتبار لا نافية للجنس، والنكرة بعدها اسمها منصوب وتكون خلّة وشفاعة منصوبات أيضا بالعطف (شرح ابن عقيل ٢/ ٨). (٢) ينظر: التبصرة/ ١٦٢، والإرشاد/ ٢٤٦، وتحبير التيسير/ ٩٤، والنشر ٢/ ٢٣٠. (٣) ينظر: التيسير/ ٨٢، والنشر ٢/ ٢٣١، والإتحاف/ ١٦١. (٤) ينظر: التيسير/ ٨٢، والإرشاد/ ٢٤٧، والنشر ٢/ ٢٣١. (٥) س: ذكر. وينظر: الكنز/ ١٥١. (٦) وقرأ الباقون بإثبات الهاء في الفصل والوصل (ينظر: بحر العلوم ١/ ٧٠٣، والتبصرة/ ١٦٢، والإرشاد/ ٢٤٧، والنشر ٢/ ٢٣١.