فلن تجد لسنّة الله تبديلا ولن تجد لسنّة الله تحويلا (٤٣).
الخامسة في آخر المؤمن وهي: سنّة الله الّتي قد خلت في عباده (١)(٨٥) فوقف على ذلك وما أشبهه ممّا هو مرسوم بالتاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائيّ بالهاء. ووقف الكسائيّ (٢) بالهاء/ ١٠٥ و/ على أربعة ألفاظ وهي: مرضات الله (٣) ولات حين مناص (ص/ ٣) واللّات (النجم/ ١٩) وذات بهجة (النمل/ ٦٠) بخلاف عنه في ذات بهجة.
الباقون بالتاء (٤).
وقال الإمام ابن مجاهد في سبعته: وكان حمزة يقف على مرضات بالتاء الباقون بالهاء (٥).
ووقف ابن كثير والكسائيّ وابن عامر ويعقوب على يا أبت (٦) بالهاء.
ووقف ابن كثير والكسائيّ على هيهات هيهات (٧)(المؤمنون/ ٣٦) كذلك (٨).
ووقف أبو عمرو والكسائيّ بخلاف عنه على ما في قوله تعالى: فمال هؤلاء القوم (٧٨) في النساء ومال هذا الكتاب (٤٩) في الكهف ومال هذا الرّسول (١٧) في الفرقان وفمال الّذين كفروا (٣٦) في سأل (٩).
(١) ينظر: البديع في معرفة ما رسم في مصحف عثمان/ ٢٨٥. (٢) بعدها في س: وخلف على مرضات الله. (٣) البقرة/ ٢٠٧، ٢٦٥، النساء/ ١١٤. (٤) ينظر: التيسير/ ٦٠. (٥) ينظر: السبعة/ ١٨٠. (٦) يوسف/ ٤، وينظر: هداية الرحمن/ ٢٤. (٧) ينظر: الإقناع ١/ ٥١٩. (٨) مكان (كذلك في س: (ووقف الكسائيّ بالهاء على ثلاثة ألفاظ وهنّ: ولات حين مناص واللات وذات بهجة بخلاف عنه في ذات بهجة الباقون بالتاء. (٩) هي سورة المعارج.