الثاني:«أئنّ لنا»(١١٣) في الأعراف أيضا، والخلاف فيها كما ذكر في «أئنّكم»(الأعراف ١/ ٨١) غير أن ابن كثير يوافق المخبرين (٢).
الثالث:«أئنّك لأنت يوسف»(يوسف/ ٩٠) قرأه ابن كثير وأبو جعفر بهمزة واحدة على الخبر.
الباقون على أصولهم (٣).
الرابع: قوله تعالى في مريم: «أإذا ما متّ»(٦٦) رواها الدّاجونيّ عن ابن ذكوان بهمزة واحدة على الخبر.
الباقون على أصولهم (٤).
الخامس:«أئنّا لمغرمون»(الواقعة/ ٦٦) فرواها (٥) بهمزتين محقّقتين أبو بكر.
الباقون بهمزة واحدة على الخبر (٦) وجملة الضّرب الثاني، أعني باب الاستفهامين (٧) اثنتان/ ٧٠ ط/ وعشرون كلمة في أحد عشر موضعا كلّ موضع منها يتوالى فيه كلمتان أوّلها: موضع في الرعد، ومثله في المؤمنين (٨) والسجدة والواقعة والنازعات والنمل، وموضعان
(١) ينظر: الإرشاد/ ٣٣٣، والنشر ١/ ٣٧٠. (٢) وقرأه الباقون بهمزتين على الاستفهام وهم على أصولهم. (ينظر: التيسير/ ١١٢، والإرشاد/ ٣٣٥، والنشر ١/ ٣٧٢). (٣) أي قرأه الباقون بهمزتين على الاستفهام، وحقّقهما أهل الكوفة وابن عامر وروح (ينظر: التيسير/ ١٣٠، والإرشاد/ ٣٨٤). (٤) مكان (على أصولهم) في س: بهمزتين. وقرأه بهمزتين على الاستفهام ابن ذكوان من طريق النقاش (ينظر: التيسير/ ١٤٩، والإرشاد/ ٤٢٩، والنشر ١/ ٣٧٢. (٥) س: قرأها. (٦) ينظر: التيسير/ ٢٠٧، والإرشاد/ ٥٨٢، والنشر ١/ ٣٧٢. (٧) ينظر هذا الباب في: الإقناع ١/ ٣٧٤، والنشر ١/ ٣٧٢. (٨) س: المؤمنون.