وقرأت (١) وأنشأنا (٢) وأنبئهم [البقرة/ ٣٣] وهيّئ لنا [الكهف/ ١٠] واقرأ كتابك [الإسراء/ ١٤] وإن يشأ يرحمكم [الإسراء/ ٥٤].
وكان أبو جعفر يبدل الهمزة في ذلك كله إلا الرّؤيا وبابها، فإنه أبدل الهمزة فيها ياء ثم أدغم الياء في الياء، واستثنى ثلاثة أفعال فهمزها وهي: أنبئهم (٣٣) في البقرة ونبّئهم (٥١) في الحجر والقمر (٣)(٢٨).
زاد السّلميّ والأهوازيّ عنه: نبّئ عبادي في الحجر (٤).
زاد النّهروانيّ والأهوازيّ: نبّئنا (٣٦) في يوسف (٥).
زاد الأهوازيّ: أم لم ينبّأ (٣٦) في النجم (٦).
فصل: وروى الأزرق عن ورش إبدال الهمز إذا كان فاء ما لم يكن من باب الإيواء (٧). وذلك نحو: تؤوي [الأحزاب/ ٥٢]، وتؤويه [المعارج/ ١٣] وفأووا إلى الكهف [الكهف/ ١٧]، ومأواه (٨) والمأوى (٩) وشبهه./
٥٨ و/ وأبدله إذا كان عينا في فعل واحد، وهو بئس (١٠)، واسمين وهما