عنده، قال له عبد الملك بن ميسرة: أرجع ابن عباس-رضي الله عنهما- عن الصرف؟ فقال سعيد: عهدي به قبل موته بست وثلاثين ليلة وما رجع عنه.
١٨٥٣ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: كان المسجد في زمن ابن الزبير-رضي الله عنهما-إذا قال الإمام {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضّالِّينَ}(١) يرتج بآمين.
وكان من فعل أهل مكة في بيوعهم أن يشتري الرجل اللبن من لبن البقر، والغنم والإبل الشهر والشهرين.
١٨٥٤ - فحدّثنا حسين بن حسن المروزي، قال: انا يزيد بن زريع، قال: أنا النهاس بن قهم، قال: سألت عطاء، أو سئل عما يصنع أهل مكة، يشترون اللبن في الضروع الشهر والشهرين؟ فكرهه، وقال: لا يصلح.
١٨٥٣ - إسناده صحيح. رواه ابن أبي شيبة ٣٢٧/ ٢ من طريق: ابن عيينة به. ١٨٥٤ - إسناده ضعيف. النهّاس بن قهم-بفتح القاف وسكون الهاء-:ضعيف. التقريب ٢٠٧/ ٢. (١) سورة الفاتحة (٧).