خالد بن أسيد، وصلى عليه عبد الله بن خالد، على الردم، وقبره-رضي الله عنه-في مقبرة حائط خرمان (١).
وأبو قحافة-رضي الله عنه-.
وعتّاب بن أسيد-رضي الله عنه-وكان عاملا لرسول الله صلّى الله عليه وسلم على مكة، ثم لأبي بكر-رضي الله عنه-حتى مات بعد وفاة أبي بكر-رضي الله عنه-بيسير (٢).
١٨٤٣ - حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني محمد بن سلام، عن أبان بن عثمان، قال: جاء نعي عثمان بن عفان-رضي الله عنه-حين سوّي على صفوان بن أمية، وجاء نعي أبي بكر الصدّيق-رضي الله عنه-حين سوّي على عتّاب بن أسيد-رضي الله عنه- (٣).
ومات عبد الله بن السائب في زمن ابن الزبير-رضي الله عنهما-وشهده ابن عباس-رضي الله عنهما- (٤).
١٨٤٤ - فحدّثنا ميمون بن الحكم، قال: ثنا ابن جعشم، قال: انا ابن
١٨٤٣ - إسناده حسن. ١٨٤٤ - شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله موثّقون. رواه ابن سعد في الطبقات ٤٤٥/ ٥ من طريق: ابن نمير، عن ابن جريج به،- (١) الأزرقي ٢٨٩،٢١٠/ ٢ - ٢٩٠.وقال الفاسي في العقد الثمين ٢١٧/ ٥: اختلف في موضع قبره، فقيل: بذي طوى في مقبرة المهاجرين، وقيل: بالمحصّب، وقيل: بفخ. والصحيح: أنه دفن بالمقبرة العليا عند ثنية أذاخر، كما في تاريخ الأزرقي وغيره، وهو يقرب من قول من قال: أنه دفن بالمحصّب. أه.وسيأتي مزيد توضيح لهذا الأمر في المباحث الجغرافية-إن شاء الله-. (٢) أنظر الأثر (١٨٠٧). (٣) نقله ابن حجر في الاصابة ١٨١/ ٢ عن الزبير بن بكار بإسناده المذكور، وأنظر الأثر (١٨٠٧). (٤) رواه البخاري في الكبير ٨/ ٥ من طريق: ابن أبي مريم، عن نافع بن عمر، به. وإسناده صحيح. وذكره الذهبي في السير ٣٩٠/ ٣ وابن حجر في الاصابة.