١٨٢٢ - حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: العمرة على الناس كلهم إلا على أهل مكة، فإنها ليست عليهم عمرة إلا أن يقدم أحدهم من أفق من الآفاق.
١٨٢٣ - حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد، قال: ثنا سعيد بن أبي مريم، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر-رضي الله عنهما- قال: إنّ عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-لم يكن يعطي أهل مكة عطاء، ولم يكن يضرب عليهم بعثا، ويقول: هم طلقاء.
١٨٢٤ - حدّثنا أحمد بن الحسن، قال ثنا الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج، عن عبد الكريم، عن الوليد بن [مالك](١) عن محمد بن قيس، عن سهل بن حنيف-رضي الله عنه-قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «أنت رسولي إلى أهل مكة، أن تقرأ عليهم السلام، وتأمرهم أن لا يحلفوا بآبائهم».
١٨٢٥ - حدّثنا محمد بن صالح، قال: ثنا مكيّ بن ابراهيم، قال: ثنا
١٨٢٢ - إسناده صحيح. ذكره السيوطي في الدر المنثور ٢٠٩/ ١ وعزاه لعبد الرزاق، وابن أبي شيبة وعبد بن حميد، عن طاوس، به. ١٨٢٣ - إسناده صحيح. ١٨٢٤ - إسناده ضعيف. عبد الكريم، هو: ابن أبي المخارق. وهو ضعيف. رواه البخاري في الكبير ٢١١/ ١ من طريق: الضحاك به. وقد تقدّم الحديث من طريق آخر برقم (١٨٠٢). ١٨٢٥ - إسناده ضعيف جدا. طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي: متروك. (١) في الأصل (أبي مالك) وهو خطأ. راجع الأثر (١٨٠٢).