١٧٨١ - حدّثنا ابراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا يحيى بن سليم، عن ابن جريج، قال: سمعت عطاء، يقول: إنما جدّة خزانة مكة، وإنما يؤتى به إلى مكة ولا يخرج به منها.
١٧٨٢ - حدّثنا ابن أبي يوسف قال: ثنا يحيى بن سليم عن ابن جريج قال: مكة رباط وجدة جهاد.
قال ابن جريج: إني لأرجو أن يكون فضل مرابط جدّة على سائر الرباط كفضل مكة على سائر البلدان.
١٧٨٣ - حدّثنا محمد بن علي الصائغ، قال: ثنا خليل بن رجاء، قال:
ثنا مسلم بن يونس، قال: حدّثني محمد بن عمر، عن صو بن فخر (١)، قال: كنت جالسا مع عباد بن كثير في المسجد الحرام، فقلت: الحمد لله الذي جعلنا في أفضل المجالس وأشرفها، قال: وأين أنت عن جدّة، الصلاة فيها بسبع عشرة ألف ألف صلاة، والدرهم فيها مائة ألف، وأعمالها بقدر ذلك، يغفر للناظر فيها مد بصره. قال: قلت رحمك الله مما يلي البحر؟ قال:
مما يلي البحر.
١٧٨١ - شيخ المصنّف لم أقف عليه. نقله الفاسي في شفاء الغرام ٨٧/ ١ عن الفاكهي. ١٧٨٢ - شيخ المصنّف لم أقف عليه. نقله الفاسي في شفاء الغرام ٨٧/ ١ عن الفاكهي. ١٧٨٣ - إسناده ضعيف جدا. محمد بن عمر الواقدي: متروك. وعباد بن كثير الثقفي البصري، نزيل مكة: متروك أيضا. قال أحمد: روى أحاديث كذب. مات بعد (١٤٠).التقريب ٣٩٣/ ١. نقله الفاسي في الشفاء ٨٧/ ١ عن الفاكهي. (١) كذا في الأصل، ووقع في المطبوع من شفاء الغرام (حنو ابن فجر) ولم أعرفه.