١٧٢٣ - حدّثنا عبد الله بن إسحاق الواسطي، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: نا شريك، عن جابر، عن عكرمة، قال: إنّ ابن عباس-رضي الله عنهما-ختن ابنا له، فأرسلني فدعوت اللعّابين، فأعطاهم أربعة دراهم.
١٧٢٤ - حدّثني عبد الله بن أحمد، قال: ثنا خلف بن سالم-مولى ابن صيفي-قال: ثنا عبد الرحمن بن ابراهيم بن حميد المخزومي، عن عمه عيسى بن عبد الحميد، قال: ختن عطاء ولده فدعاني في وليمته، في دار الأخنس، فلما فرغ الناس، جلس عطاء على منبر فقسم بقية الطعام، ودعا القينان: الغريض وابن سريج، فجعلا يغنيانهم، فقالوا لعطاء: أيهما أحسن غناء؟ فقال: يغنيان حتى أسمع، فأعادا واستمع. فقال: احسنهما الرّقيق الصوت-يعني: ابن سريج.
وكان هذا من فعل أهل مكة ورأيهم استماع الغناء، ويروون فيه أحاديث.
١٧٢٥ - حدّثنا محمد بن إسحاق الصّيني، قال: ثنا قبيصة بن عقبة، قال: ثنا سفيان الثوري، عن عطاء بن السائب، قال: قال سعيد بن جبير
١٧٢٣ - إسناده ضعيف. جابر، هو: ابن يزيد الجعفي: ضعيف رافضي. التقريب ١٢٣/ ١. رواه ابن قتيبة في عيون الأخبار ٣٢٢/ ١ بإسناده إلى شريك به. ١٧٢٤ - خلف بن سالم ومن فوقه لم أعرفهم. ذكره أبو الفرج في الأغاني ٢٧٨/ ١ عن حماد، عن أبيه، عن ابراهيم بن المنذر الحزامي، عن عبد الرحمن بن ابراهيم الخزومي، به مطوّلا. ١٧٢٥ - الصيني: كذاب، كما في اللسان ٦٧/ ٥. ويريد بأبي العباس: السائب بن فرّوخ الشاعر المكي الأعمى، وبأبي الطفيل: عامر ابن واثلة.