ابن اسماعيل بن مجمّع، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: إن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: ما من أيام أفضل من أيام العشر، قال:
قلنا: يا رسول الله، ولا المجاهد في سبيل الله-تعالى-؟ قال صلّى الله عليه وسلم: الا معفّر بالتراب.
١٧٠٢ - حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما- يقول: العشر التي أقسم الله-تعالى-بها في كتابه: عشر ذي الحجة، والوتر: يوم عرفة، والشفع: يوم النحر.
١٧٠٣ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان في قوله-تعالى- {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ}(١) قال: نرجو أن يكون التكبير ليلة الفطر.
*وزعم المكيون أنهم رأوا مشايخهم يكبرون ليلة/الفطر إلى خروج الإمام يوم العيد، ويظهرون التكبير ويرونه سنّة، وهم على ذلك اليوم.
١٧٠٤ - حدّثني ابراهيم بن يعقوب، عن عفان بن مسلم، قال: ثنا سلام
١٧٠٢ - إسناده صحيح. رواه الطبري ١٦٩/ ٣٠ من طريق: جبير بن نعيم، عن أبي الزبير به، مختصرا. ١٧٠٣ - إسناده صحيح. رواه الطبري ١٥٧/ ٢ من طريق: ابن المبارك، عن سفيان به. ١٧٠٤ - إسناده حسن. حميد الأعرج، هو: ابن قيس المكي. وسلام بن سليمان: صدوق يهم. التقريب ٣٤٢/ ١. رواه البخاري ٤٥٧/ ٢ تعليقا. قال الحافظ في الفتح: ولم أره موصولا عنهما. (١) سورة البقرة (١٨٥).