قال: ثنا عبد الواحد بن أيمن، قال: دخل الحجاج على ابن عمر-رضي الله عنهما-يعوده، فقال الحجاج لابن عمر-رضي الله عنهما-:من أصابك؟ فقال: أنت استحللت الحرم، وأدخلت فيه السلاح.
١٦٤٨ - حدّثنا محمد بن منصور، قال: ثنا سفيان، عن ابن سوقة، قال: دخل الحجاج على ابن عمر-رضي الله عنهما-يعوده، فذكر نحوه.
قال له الحجاج: من صاحبك؟ قال: ما تصنع به؟ قال: أقيدك منه. قال:
تفعل؟ قال: نعم، قال: أنت حملت السلاح في حرم الله-تعالى-في يوم لا يحمل فيه السلاح.
١٦٤٩ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا معن بن عيسى، عن مالك ابن أنس، عن الزهري، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر.
١٦٤٨ - إسناده منقطع. ابن سوقة، هو: محمد، تابعي صغير، لم يرو عن ابن عمر، وإنّما روى عن أنس بن مالك، وعن سعيد بن جبير، ونافع مولى ابن عمر. أنظر تهذيب الكمال ص:١٢٠٧. لكن رواه البخاري ٤٥٥/ ٢ من طريق: المحاربي، عن محمد بن سوقة، عن سعيد ابن جبير، قال، فذكره. ورواه البيهقي ١٥٤/ ٥ - ١٥٥ من طريق محمد بن سوقة كما رواه البخاري. ١٦٤٩ - إسناده صحيح. رواه مالك في الموطأ ٣٩٦/ ٢.ورواه ابن أبي شيبة ١٨٤/ ١ وأحمد ١٠٩/ ٣، ٢٣١،٢٢٤،١٨٦،١٨٠،١٦٤،والبخاري ١٥/ ٨،ومسلم ١٣١/ ٩،وأبو داود ٨٠/ ٣،والترمذي ١٨٦/ ٧،وابن ماجه ٩٣٨/ ٢،والنسائي ٢٠٠/ ٥ - ٢٠١ كلّهم من طريق: مالك به. والمغفر: ما يلبسه الدارع على رأسه من الزرد ونحوه. النهاية ٣٧٢/ ٣.