القرآن عنده يسألونه، وأصحاب الغريب عنده يسألونه، وأصحاب الشعر عنده يسألونه، فكلهم يصدر عن رأي واسع.
١٦٢٩ - حدّثنا أبو بشر-بكر بن خلف-قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان الثوري، قال: حدّثني أبو إسحاق، عن عبد الله بن سيف، قال:
قالت عائشة-رضي الله عنها-:من استعمل على الموسم؟ قالوا: ابن عباس -رضي الله عنهما-قالت: هو أعلم الناس بالحج.
١٦٣٠ - حدّثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا يحيى بن يمان، عن عمار بن رزيق عن [عمير بن بشر الخثعمي](١)،عن امرأة من بني زبيد [قالت](٢):
إنّ رجلا سأل ابن عمر-رضي الله عنهما-عن شيء، فقال: سل ابن عباس-رضي الله عنهما-فإنّه أعلم من بقي بما أنزل على محمد صلّى الله عليه وسلم.
١٦٢٩ - عبد الله بن سيف لم أقف على ترجمته. وبقية رجاله ثقات. رواه ابن أبي شيبة ٨٥/ ٤.وأبو زرعة الدمشقي في تاريخه ٦١٦/ ١ والفسوي ٤٩٥/ ١ ثلاثتهم من طريق: الثوري به. ١٦٣٠ - في إسناده من لم يسمّ. أبو هشام الرفاعي، هو: محمد بن يزيد بن كثير العجلي. وعمار بن رزيق-بتقديم الراء مصغرا-الكوفي، لا بأس به. التقريب ٤٧/ ٢. رواه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ٦١٦/ ١ من طريق: يحيى بن يمّان، عن عمار بن رزيق، عن عمير بن بشر الخثعمي، عن رجل من بني زبيد، قال: فذكره. وذكره الخطيب في تاريخه ١٧٣/ ١ من غير إسناد. وذكره ابن حجر في الاصابة ٣٢٤/ ٢ وعزاه لتاريخ محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبي زرعة الدمشقي-جميعا-من طريق: عمير ابن بشير الخثعمي، عمّن سأل ابن عمر. (١) في الأصل (عمر بن قيس الخثعمي) وهو تصحيف شديد. والصواب ما أثبتّ. (٢) في الأصل (قال).