١٥٢٦ - حدّثنا علي بن المنذر، قال: ثنا ابن فضيل عن عبد الملك، عن عطاء، في قوله-تعالى-: {وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}(٢) قال: مكة. وقالوا:
ومن أسمائها (صلاح)(٣).قال القائل في ذلك:
نور تلألأ لأوسط صلاح
وقال بعض المكّيين: من اسمائها [كوثى](٤)،واحتجّ بقول القائل:
سألت عمرا فقلت له: ... متى لقيت يحيى وعيسى؟
فقال: أمّا يحيى فرأيته بالفخّ ... يحلق رأسه موسى بموسى
وأمّا عيسى فلقيته داخلا ... بقرية يقال لها: كوثى
١٥٢٧ - حدّثنا عبد الملك بن محمد، عن زياد بن عبد الله، عن [إبن](٥) إسحاق، قال: وعمرت قريش بمكة هم ساكنوها ومنازلها لهم صالحا ذات بينهم، ما شاء الله ان يعمروها، وكانت مكة تسمى في الجاهلية:
البسّاسة، لأنها كانت تبسّ من بغى فيها حتى تخرجه منها.
١٥٢٦ - إسناده حسن. ١٥٢٧ - إسناده إلى ابن إسحاق حسن. (١) في الأصل (بسّامة) والتصويب من المراجع. (٢) سورة التين (٣). (٣) (صلاح) -بفتح الصاد وكسر الحاء المهملة بلا تنوين-مبني على الكسر مثل: (قطام، وحذام) حكاه النووي، عن مصعب الزبيري، وأنظره في شفاء الغرام. (٤) (كوثى) بضم الكاف، بعدها مثلثه مفتوحه. (٥) في الأصل (أبي) وهو خطأ.