وسعيد بن يربوع، وحويطب بن عبد العزى، وأزهر بن عبد عوف.
١٥١٣ - وسمعت الزبير بن أبي بكر، يقول: صبيحة بن الحارث بن جبيلة ابن عامر بن كعب بن سعد بن تيم، هو أحد القرشيين الذين بعثهم عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-يجدّدون أنصاب الحرم.
١٥١٤ - حدّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: ثنا [غوث](١) بن جابر بن غيلان بن منبّه الصنعاني، قال: ثنا عبد الله بن صفوان، عن إدريس بن بنت وهب، قال: حدّثني وهب بن منبه عن طاوس، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-:قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال: وضع الله-تبارك وتعالى- لآدم صفّا من الملائكة على أطراف الحرم يحرسونه من سكان الأرض، وسكانها يومئذ الجنّ، فالملائكة يذودونهم عنه لا [يجيز](٢) منهم شيء، وهم وقوف على أطراف الحرم حيث أعلامه اليوم، محدقون به من كل جانب، ولذلك سمّي الحرم، لأنهم كانوا يحوزون فيما بينهم وبينه.
١٥١٥ - حدّثني عبد الله بن أبي سلمة، قال: ثنا محمد بن عمر الواقدي، عن خالد بن إلياس، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه،
١٥١٣ - ذكره الحافظ في الاصابة ١٧٠/ ٢،ولكنّه قال في اسم (جده): (حميد) بدل (جبيلة). ثم قال: والصواب فيه: جبيلة-بالتصغير-كذا في كتاب النسب للزبير بن بكار. أهـ. ١٥١٤ - تقدّم هذا الخبر ضمن الخبر رقم (١). ١٥١٥ - إسناده ضعيف جدا. الواقدي متروك على سعة علمه. وخالد بن الياس: متروك أيضا. التقريب ٢١١/ ١. ذكره المتقي الهندي في الكنز ١١٤/ ١٤ وعزاه للأزرقي. (١) في الأصل (عوف) وهو تصحيف. (٢) في الأصل (يجتز).