وحدّثنا ابن أبي مسرّة، قال: ثنا موسى بن اسماعيل، قال (١):ثنا حمّاد بن سلمة، عن ثابت، قال: قلت لعبد الله بن عبيد بن عمير: ما أراني إلا مكلّما الأمير في هؤلاء الذين ينامون في المسجد الحرام! فقال: لا تفعل، فإن ابن عمر-رضي الله عنهما-سئل عنهم، فقال: هم العاكفون. وقال موسى (٢):فإني سمعت ابن عمر-رضي الله عنهما-يقول: هم العاكفون.
١٢٥٨ - وحدّثنا محمد بن منصور، قال: ثنا سفيان، قال: رأيت الوليد ابن أبي هشام-وكان لقي أم الدرداء-رضي الله عنها-تنام في المسجد.
١٢٥٩ - حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، وذكر عنده هارون بن [رئاب](٣) فقال: يرحمه الله ان كان ليخفي الزهد، وكان إذا قدم لا ينزل إلا المسجد حتى يخرج.
١٢٦٠ - وحدّثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا سفيان، عن أيوب، قال:
كنت أطوف مع سعيد بن جبير، فكان يوقظ النيام في المسجد، ويقول:
١٢٥٨ - إسناده حسن. الوليد بن أبي هشام، هو: المدني: صدوق. التقريب ٣٣٧/ ٢.وأم الدرداء، هي: الصغرى، زوج أبي الدرداء-رضي الله عنهما-وهي تابعية ثقة. ماتت سنة (٨١). التقريب ٦٢١/ ٢. ١٢٥٩ - إسناده صحيح. ١٢٦٠ - إسناده صحيح. رواه ابن أبي شيبة ١٩٤/ ١ ب من طريق: الثقفي، عن أيوب به، موقوفا على سعيد. (١) كذا في الأصل، والأولى أن تكون (قالا). (٢) موسى، هو: ابن اسماعيل التبوذكي البصري. ومعنى قوله هنا: (قال موسى) أي في روايته، لا أنه سمع عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-. (٣) في الأصل (ذياب) وهو تصحيف.