١٢٢٠ - وحدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني، قال: ثنا محمد بن جعشم، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، أنه سمع ابن الزبير-رضي الله عنهما- يقول على المنبر: صلاة في المسجد الحرام خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد. قال: قلت: لم يسمّ مسجد المدينة؟ قال: فخيّل إليّ أنه إنما يريد مسجد المدينة (١).
قال ابن جريج: وأخبرني سليمان بن عتيق مثل خبر عطاء هذا. قال: ثم يشير ابن الزبير-رضي الله عنهما-إلى المدينة (٢).
قال ابن جريج: وأخبرني ابراهيم بن ميسرة، أنه سمع طاوسا يقول: كنا سمعنا أن صلاة في مسجد المدينة خير من صلاتين فيما سواه، وصلاة في هذا خير من أربع،-يعني في المسجد الحرام-.
قال ابن جريج في حديث ابن جعشم هذا: وأقول أنا كان عطاء يقول:
تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد إلى المسجد الحرام، ومسجد المدينة، والمسجد الأقصى، وكان ينكر أولا الأقصى ثم عاد فعده معها (٣).
/قال ابن جريج: قال طاوس: ترحّل الرّحال إلى [مسجدين](٤)، مسجد مكة، ومسجد المدينة (٥).
١٢٢٠ - شيخ المصنّف لم أقف عليه وبقيّة رجاله موثوقون. (١) رواه عبد الرزاق ١٢١/ ٥ عن ابن جريج به. (٢) رواه عبد الرزاق ١٢١/ ٥ عن ابن جريج به. (٣) رواه عبد الرزاق ١٣٣/ ٥ عن ابن جريج به. (٤) في الأصل (مسجدي) والتصويب من عبد الرزاق. (٥) رواه عبد الرزاق ١٣٣/ ٥ عن ابن جريج به.