العاص-رضي الله عنهما-أنه قال: أساس المسجد الذي وضعه ابراهيم -عليه السلام-الحزورة، من المسعى إلى مخرج سيل أجياد.
قال (١):وأمير المؤمنين المهدي وضع أبواب المسجد على المسعى.
١١٧٩ - حدّثني ابراهيم بن عبد الرحيم المكي، قال: ثنا محمد بن نجيح، قال: ثنا مسلم بن خالد، قال: حدّثني محمد بن الحارث، عن علي الأزدي، عن أبي هريرة-رضي الله عنه-أنه قال: إنا لنجد في كتاب الله: أنّ حد المسجد الحرام [من](٢) الحزورة إلى المسعى.
*وقال محمد بن عبد الرحمن الأوقص فيما ذكره عنه: الحزورة: السوق مع المسعى، وهو موضع أبواب المسجد وحيطانه عليه سواء، قال: وكان يقال للمسجد ودار الندوة ودار شيبة خيف الكعبة.
١١٨٠ - حدّثنا محمد بن أبي عمر،/قال: ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، قال: سمعت زاذان بن فرّوخ يقول: مسجد
١١٧٩ - شيخ المصنّف لم أقف عليه. محمد بن نجيح، هو: السندي. ومحمد بن الحارث، هو: ابن سفيان بن عبد الأسد المخزومي المكي: مقبول. التقريب ١٥٢/ ٢.وعلى الأزدي، هو: ابن عبد الله البارقي. رواه الأزرقي ٦٢/ ٢، عن مسلم بن خالد به. ١١٨٠ - إسناده صحيح إلى زادان. وزاذان بن فرّوخ ترجمه البخاري في الكبير ٤٣٧/ ٣،وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٦١٤/ ٣. رواه الأزرقي ٧١/ ٢، عن سفيان به. (١) القائل: كأنه الزبير بن بكار. (٢) سقطت من الأصل، وألحقناها من الأزرقي.