١٠٥٦ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تريد شفاء شفاك الله، وان شربته لظمأ أرواك الله، وربما قال: ان شربته يقطع عنك الظمأ قطعه الله، وان شربته لجوع أشبعك الله. قال: وهي برة، وهي هزمة جبريل -عليه السلام-بعقبه، وسقيا الله اسماعيل، وإنما سميت زمزم لأنها مشتقة من الهزمة، والهزمة: الغمزة بالعقب في الأرض.
١٠٥٧ - حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني حمزة بن عتبة اللهي، قال: قال سعيد مولى أبي لهب في زمزم وهو يذكر هذه الخصال:
زمزم بئر لكم مباركة ... تمثالها في الكتاب ذى العلم
طعام طعم لمن اراد وإن ... تبغي شفا أشفته من سقم
١٠٥٨ - حدّثنا عبد الله بن عمران المخزومي، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان بن ساج، قال: أخبرني محمد بن إسحاق، قال: حدّثني
١٠٥٦ - إسناده صحيح. رواه عبد الرزاق ١١٨/ ٥،والأزرقي ٥٠/ ٢، كلاهما من طريق: ابن عيينة به. وذكره ابن حجر في الفتح ٤٩٣/ ٣،والصالحي في سبل الهدى والرشاد ٢١٠/ ١ مختصرا، وعزاه للفاكهي وقال: سنده صحيح. ١٠٥٧ - إسناده ضعيف. حمزة بن عتبة اللهبي، هو: ابن ابراهيم بن أبي خداش بن عتبة بن أبي لهب. ذكره ابن حجر في اللسان ٣٦٠/ ٢،وقال: لا يعرف. ١٠٥٨ - إسناده ليّن. عثمان بن ساج، فيه ضعف. رواه ابن اسحاق في المغازي ص:٢٦،عن ابن أبي نجيح به.