قال: ادعي ابنك. قال: فجعلت تدعوه بالعبرانية، فجاء وهو ينجه (١) وقد كاد أن يموت، وأخذت قوتة (٢) عندها يابسة فجعلت ترش عليها الماء تبلها.
قال لها جبريل-عليه السلام-:إنّها ريّ، ثم صعد جبريل-عليه الصلاة والسلام-وجاء ابراهيم، فقال: جاءكم أحد بعدي؟ قالت: نعم جاءنا خير رجل في الناس، فحدثته، فقال: إن ذلك جبريل-عليه الصلاة والسلام-.
١٠٥٣ - حدّثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي-ببغداد-قال: ثنا يونس ابن بكير، عن سعيد بن ميسرة، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-قال:
إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: لما طردت هاجر أمّ اسماعيل سارة وضعها ابراهيم -عليه السلام-بمكة، عطشت هاجر، فنزل عليها جبريل-عليه السلام- فقال: من أنت؟ قالت: هذا ولد ابراهيم، قال: أعطشى أنت؟ قالت: نعم، فبحث الأرض بجناحه، فخرج الماء، فاكبت عليه هاجر تشربه، فلولا ذاك كانت عينا جارية.
١٠٥٤ - حدّثنا عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: قال عثمان: أخبرت أن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-سأل كعبا عن أشياء،
١٠٥٣ - إسناده ضعيف. سعيد بن ميسرة، هو: البكري. قال عنه أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، يروى عن أنس مناكير. الجرح والتعديل ٦٣/ ٤. ذكره في مغازي ابن اسحاق ص:٢٦،من طريق: أحمد بن عبد الجبار به. ١٠٥٤ - إسناده منقطع. (١) كذا في الأصل، ولعلّها (ينجو) اي: يسرع، من النّجاء، وهو: السرعة. أنظر النهاية ٢٥/ ٥. (٢) أي: كسرة خبز.