وقال في الأثر ١٩٠٤:حدّثنا اسماعيل بن محمد الأحمسي بالكوفة.
وقال في الأثر ١٣٠٦:حدّثنا محمد بن علي النجّار-بصنعاء-.
وقال في الأثر ٧٧٥:حدّثنا علي بن المنذر الطريقي-بحرض-.
٤ - قد يضيف ما يعرّف به شيخه:
قال في الأثر ١٣٠٥:حدّثنا ابراهيم بن مرزوق البصري-ومسكنه مصر-.
٥ - هناك شيوخ روي عنهم مباشرة، ثم روى عنهم بواسطة منه:
علي بن المنذر الطريقي الكوفي، وأحمد بن حميد الأنصاري، والزبير بن بكّار، وغيرهم ممّا يدلل دلالة واضحة أن الفاكهي لم يكن من أهل التدليس (١).
٦ - ما لم يسمعه من شيخه مباشرة، ولا بواسطة، بيّن ذلك.
قال في الأثر ١٩٣١: (قال الزبير بن أبي بكر-ولم أسمعه منه-) فإننا نرى أنّ الزبير شيخه لكن لم يسمع منه هذا الأثر لا مباشرة ولا بواسطة، فبين ذلك ليبّرئ نفسه من وصمة التدليس.
وقال في الأثر ١٥٤٧: (وقال ابن أبي عمر: ورأيت في كتابه) فهو رآه في كتاب شيخه ولم يسمعه منه، فلم يورده بالسماع، بل رواه بالوجادة (٢).
وفي الأثر ١٥٢٦: (وقال لي رجل من أهل مكة، وأعطاني كتابا عن أشياخه فيه أسماء مكة).
٧ - رجال أدركهم ولم يسمع منهم، فروى عنهم بالواسطة:
قال في الأثر ٢١٣٢:وحدّثني أبو زرعة الجرجاني، ثنا الحسن بن عيسى -مولى عبد الله بن المبارك-وقد رأيت أنا الحسن بن عيسى ولم أسمع منه-قال:
أخبرنا ابن المبارك ... الحديث.
٨ - إذا شك في كلمة سمعها أثبت شكّه، ولا يتردد في ذلك:
ذكر في الأثر ١٢٣٦ بإسناده إلى نافع بن عمر، قال: رأيت عطاء بن أبي رباح بارزا في المسجد-أظنه قال: يصلي بغير سترة-الظن مني أنا ابن الفاكهي-.
(١) أنظر الأثار:١٥،٤٦٠،٧٧١،١٠٢٨.
(٢) أنظر الأثار:١٣٣٧،١٩٤٧،٢١١٦.