ولسانه يوم عرفة حفظه الله-عزّ وجلّ -من عرفة إلى عرفة».
٢٧٤٢ - حدّثنا عبد السلام بن عاصم، قال: ثنا إسحاق بن سليمان، قال: حدّثنا سلمة بن بخت، عن عكرمة عن ابن عبّاس-رضي الله عنهما- قال: يوم المباهاة يوم عرفة، يباهي الله-تبارك وتعالى-ملائكته في السماء بأهل الأرض يقول: عبادي جاؤوني شعثا غبرا، صدّقوا بكتابي ولم يروني، لأعتقنّهم من النار. قال: وهو يوم الحجّ الأكبر.
٢٧٤٣ - حدّثنا يعقوب بن حميد، وحسين بن حسن، وأبو عمرو الزيّات، قالوا: ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد، عن مروان بن سالم، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب (١) قال: إن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «إن الله-عزّ وجلّ -باهى أهل السماوات بأهل عرفة عامة، وباهاهم بعمر-رضي الله عنه-خاصّة».
٢٧٤٤ - حدّثنا أبو زيد محمد بن حسّان، قال: ثنا حماد بن عمرو
٢٧٤٢ - إسناده حسن. ٢٧٤٣ - إسناده متروك. مروان بن سالم، هو: الغفاري: متروك، ورماه الساجي وغيره بالوضع. التقريب ٢٣٩/ ٢. ذكره المحبّ الطبري في القرى ص:٤٠٧ وعزاه لتمّام الرازي في «فوائده». ٢٧٤٤ - إسناده ضعيف. حمّاد بن عمرو، قال ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث، تاريخ بغداد ١٥٣/ ٨. ذكره المحبّ في القرى ص:٤٩٩ وعزاه لسعيد بن منصور. (١) كان في الأصل (رضي الله عنه) وضمرة هذا تابعي من الطبقة الرابعة.