٢٦٩٥ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا مسعر، وسفيان الثوري، وغيرهما، عن سلمة بن كهيل عن الحسن العرني، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «أنا أغيلمة بن عبد المطلب» -وهو يلطح أفخاذنا- «أي بنيّ لا ترموا الحجارة حتى تطلع الشمس» وكان قدّمهم من المزدلفة إلى منى في ضعفة أهله من المزدلفة.
٢٦٩٦ - وحدّثنا أبو أمامة-محمد بن أبي معاوية-قال: ثنا النهشلي، قال: حجّ سليمان بن عبد الملك فنظر إليه عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة وقد شاب فقال:
/رأيت أبا الوليد غداة جمع ... به شيب وقد عدم الشبابا
ولكن تحت ذاك الشيب لبّ ... إذا ما ظن أمرض أو أصابا
يعني بقوله: أمرض: أي وقع قربه.
٢٦٩٧ - حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد، عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أين المزدلفة؟ قال: المزدلفة
٢٦٩٥ - إسناده منقطع. الحسن العرني لم يسمع من ابن عباس. تهذيب الكمال ٢٦٥/ ١. رواه أحمد ٢٣٤/ ١،وأبو داود ٢٦٣/ ٢،والنسائي ٢٧٠/ ٥ - ٢٧٢،وابن ماجه ١٠٠٧/ ٢،والطبراني ١٣٩/ ١٢،والبيهقي ١٣١/ ٥ - ١٣٢ كلهم من طريق: سفيان ومسعر، به. وقال أبو داود: (اللّطح):الضرب اللين. ٢٦٩٦ - البيتان لم أجدهما في ديوان عمر بن أبي ربيعة. ٢٦٩٧ - إسناده حسن. ذكره جميعه الأزرقي ١٩٢/ ٢ - ١٩٣،والحربي في «المناسك» ص (٥٠٧).