أبي بكر قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلم: «إذا قدمنا منى-ان شاء الله تعالى-نزلنا الخيف».
والخيف مسجد منى التي تحالفوا علينا فيه. قال ابن جريج: قلت لعثمان: أيّ حلف؟ قال: الأحزاب.
٢٥٩٠ - وحدّثنا محمد بن أبي عمر، وعبد الجبار بن العلاء، قالا: ثنا سفيان، عن حميد بن قيس، عن محمد بن ابراهيم التيمي، عن رجل من قومه يقال له-معاذ بن عثمان أو عثمان بن معاذ-من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنه سمع النبي صلّى الله عليه وسلم يعلم الناس مناسكهم بمنى، قال: وفتح الله-تعالى- اسماعنا حتى أنّا لنسمعه ونحن في رحالنا. قال: فنزل المهاجرون شعب المهاجرين، ونزل الأنصار شعب الأنصار، ونزل الناس منازلهم، وعلم الناس مناسكهم وقال:«ارموا بمثل حصى الخذف».
٢٥٩١ - حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: ثنا عبد المجيد بن أبي رواد، عن ابن جريج قال: أخبرني عثمان أيضا قال: أخبرني طلحة بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: كان منزلنا-يريد أبا بكر-عند الصخرة التي عليها المنارة.
٢٥٩٠ - إسناده حسن. رواه ابن سعد ١٨٥/ ٢،وابن أبي شيبة ١٧٦/ ١ ب، والحميدي ٣٧٦/ ٢ - ٣٧٧، وأحمد ٦١/ ٤،وأبو داود ٢٦٦/ ٢،والنسائي ٢٤٩/ ٥،والأزرقي ١٧٣/ ٢،والبيهقي ١٢٧/ ٥ كلهم من طريق: حميد بن قيس، عن محمد بن ابراهيم التيمي، عن عبد الرحمن بن معاذ، به. وذكره الحافظ في الاصابة ٤٥٧/ ٢ ثم قال: قد رواه عبد الوارث، عن حميد بن قيس، عن محمد بن ابراهيم، عن عبد الرحمن بن معاذ أخرجه أبو داود والنسائي، وهو المحفوظ أه. ٢٥٩١ - إسناده حسن. رواه الأزرقي ١٧٣/ ٢ عن ابن أبي روّاد، به.