٢٥٨٥ - وحدّثني أبو علي الفرضي، عن رجل-ذهب عليّ اسمه-عن هشيم، عن أبي بشر، قال: كان القسري-خالد بن عبد الله-يسأل قتادة، عن أيام التشريق: لأي شيء به سمّيت أيام التشريق؟ فقال: كانوا يشرّقون القديد، فسألوني عن ذلك فأنشدتهم قول عباس بن مرداس السلمي:
موقوفة ينظر التشريق راكبها ... كأنها في حبال الرمل مسلوس
٢٥٨٦ - وحدّثني جنيد-أبو بكر-،قال: ثنا المقدّمي، قال: أخبرني عمر بن علي المقدّمي، عن سفيان بن حسين، عن أبي بشر، قال: إنّما سمي الموسم الموسم لأنّ الناس يتوسّم بعضهم فيه بعضا.
٢٥٨٧ - حدّثنا عبد الرحمن بن يونس، ويعقوب بن حميد، قالا: ثنا حاتم بن اسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم لما أتى محسّرا سلك على الطريق الوسطى التي تخرجك على الجمرة الكبرى حتى/أتى الجمرة التي عند الشجرة، فرمى بسبع حصيات، يكبّر مع كل حصاة منها.
٢٥٨٥ - في إسناده من لم يسمّ. وأبو بشر، هو: جعفر بن أبي وحشية. والعبّاس بن مرداس تقدمت ترجمته بعد الخبر (٢٤٨٩). وهذا الخبر ذكره السيوطي في الدر المنثور ٢٣٦/ ١ وعزاه لابن أبي الدنيا. والمسلوس: اللين المنقاد. ٢٥٨٦ - إسناده ليّن. جنيد بن حكيم بن جنيد الأزدي الدقاق، قال الدارقطني: ليس بالقوي. تاريخ بغداد ٢٤١/ ٧.والمقدّمي، هو: محمد بن أبي بكر. ٢٥٨٧ - إسناده صحيح. تقدم برقم (١٤١٠).