٢٥٠٢ - حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال:
إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم دخل من ثنيّة العقبة، ثم ذكر نحوه.
فأول اليحاميم: القرن الذي على ثنيّة المدنيّين، وعلى رأسه بيوت ابن أبي حسين/النوفلي، والذي يليه [القرن](١) المشرف على دار منارة.
والحبشي فيما بين ثنيّة المدنيّين وفلق ابن الزبير-رضي الله عنهما-[ومقابر](٢) أهل مكة بأصل ثنيّة المدنيّين وهي التي كان ابن الزبير-رضي الله عنهما-مصلوبا عليها (٣).
٢٥٠٣ - حدّثني أبو الفضل-عباس بن الفضل-عن مرّة، قال: ثنا يزيد أبو خالد، قال: رأيت ابن الزبير-رضي الله عنهما-مصلوبا-يعني على هذه الثنيّة-،ورأيت ابن عمر-رضي الله عنهما-أقبل على بغلة صفراء، وعليه عمامة سوداء، فطلب إلى الحجّاج أن يأذن له في دفنه، فأمره، فذهب فدفنه.
وكان أول من سهّل هذه الثنية فيما يقولون: معاوية-رضي الله عنه-ثم عملها عبد الملك بن مروان بعده، ثم كان آخر من بنى ضفائرها وحدودها وأحكمها المهدي (٤).
٢٥٠٢ - إسناده ضعيف. عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب: ضعيف. ٢٥٠٣ - تقدّم هذا الخبر برقم (١٦٧٦). (١) في الأصل (العرق) والتصويب من الأزرقي. (٢) في الأصل (مقابل) والتصويب من الأزرقي. (٣) الأزرقي ٢٨٦/ ٢. (٤) الأزرقي ٢٨٦/ ٢.وفي عهد الفاسي في سنة (٨١١) وسّع فيها بعض المجاورين بمكة-أثابه الله-وفي سنة (٨١٧) سهل بعضهم طريقا في هذه الثنية غير الطريق المعتادة، وهذه الطريق تكون على اليسار-