الليثي، عن هشام بن عروة، عن عروة قال: إنّ أول رجل سلّ سيفه في الله -تعالى-الزبير بن العوام-رضي الله عنه-،نفخت نفخة من الشيطان:
أخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فأقبل الزبير-رضي الله عنه-يشقّ الناس بسيفه، والنبي صلّى الله عليه وسلم بأعلى مكة، فقال النبي صلّى الله عليه وسلم:«ما لك يا زبير؟» قال-رضي الله عنه-:أخبرت أنك أخذت. قال: فصلّى عليه، ودعا له، ولسيفه.
٢٤٦١ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة-رضي الله عنها-،قالت: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم دخل من أعلى مكة، وخرج من أسفلها.
٢٤٦٢ - وحدّثني ابراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا يحيى بن سليم، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع عن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يدخل مكة من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى.
٢٤٦٣ - حدّثنا أبو سعيد، قال: ثنا سويد بن سعيد، قال: ثنا [عبد الله
(١) -٣٦٠/ ٣،وأبو نعيم في الحلية ٨٩/ ١،كلّهم من طريق: هشام بن عروة به، إلاّ أنّ الحاكم رواه عن عروة من طريق آخر. وذكره ابن حجر في الإصابة ٥٢٧/ ١ وعزاه للزبير بن بكار. ٢٤٦١ - إسناده صحيح. رواه البخاري ٤٣٧/ ٣،ومسلم ٤/ ٩،والترمذي ٨٦/ ٤،وأبو داود ٢٣٧/ ٢ كلّه م من طريق: ابن عيينة، به. ٢٤٦٢ - شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقيّة رجاله موثّقون. رواه البخا ري ٤٣٦/ ٣،ومسلم ٣/ ٩،والترمذي ٨٦/ ٤،وأبو داود ٢٣٧/ ٢ كلّهم من طريق: عبيد الله العمري، به. ٢٤٦٣ - شيخ المصنّف، هو: الأزدي، لم أقف عليه، وبقيّة رجاله موثّقون. ذكره السيوطي في الدرّ المنثور ٧٣/ ٣ وعزاه لأبي الشيخ بن حيّان في تفسيره.