معاوية بن عبد الله، قال: حدّثني الجلد بن أيوب، عن معاوية بن قرّة، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-،عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:{فَلَمّا تَجَلّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ} قال: «لم يتجلّ منه إلاّ قدر الخنصر، فطارت ستة أجبل، فوقع ثلاثة بالمدينة، وثلاثة بمكة، فالذي وقع بالمدينة: أحد وورقان ورضوى، والذي وقع بمكة: ثور، وثبير، وحراء».
٢٤١٥ - حدّثني أبو سعيد الربعيّ، قال: ثنا محمد بن يحيى بن عبد الحميد الكناني، قال: حدّثني عبد العزيز بن عمران، عن الجلد بن أيوب، عن معاوية بن قرّة، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-عن النبي صلّى الله عليه وسلم، فذكر نحوه.
٢٤١٦ - حدّثني أبو عبد الله-محمد بن أبي مقاتل-قال: ثنا بشر بن معاذ البصري، قال: ثنا عون بن عمرو القيسي، قال: ثنا أبو مصعب المكي، قال: أدركت زيد بن أرقم، والمغيرة بن شعبة، وأنس بن مالك -رضي الله عنهم-يتحدّثون أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم بات في الغار، فأمر الله-عزّ وجلّ -شجرة فنبتت في وجه النبي صلّى الله عليه وسلم فسترت وجه النبي صلّى الله عليه وسلم وأمر الله
٢٤١٥ - إسناده ضعيف جدا. شيخ المصنّف، هو: عبد الله بن شبيب، واه. وعبد العزيز بن عمران، هو: المعروف ب (ابن أبي ثابت) متروك. ٢٤١٦ - إسناده ضعيف. أبو مصعب: مجهول. رواه ابن سعد ٢٢٨/ ١ - ٢٢٩،والعقيلي في الضعفاء ٤٢٢/ ٣،والبيهقي في الدلائل ٤٨١/ ٢ - ٤٨٢ ثلاثتهم من طريق: عون بن عمرو به. وذكره الهيثمي في المجمع ٥٢/ ٦ - ٥٣ وعزاه للبزّار، والطبراني، وقال: وفيه جماعة لم أعرفهم. وذكره الصالحي في سبل الهدى والرشاد ٣٣٩/ ٣،وعزاه لابن سعد وأبي نعيم، والبيهقي وابن عساكر.