٢٣٧٠ - وحدّثني أبو جعفر أحمد بن صالح، قال: ثنا محمد بن يحيى، عن عبد الرحيم بن زيد العمّي، عن أبيه، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله ابن مسعود-رضي الله عنه-قال: وقف النبي صلّى الله عليه وسلم على المقبرة، وليس بها يومئذ مقبرة، فقال: يبعث الله-تبارك وتعالى-من هذه البقعة، ومن هذا الحرم كلّه سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، يشفع كلّ واحد منهم في سبعين، وجوههم من الأولين والآخرين كالقمر ليلة البدر».فقال أبو بكر -رضي الله عنه-:يا رسول الله فمن هم؟ قال صلّى الله عليه وسلم:«من الغرباء».فقال:
يا رسول الله، ما لمن هلك في حرم الله-عزّ وجلّ -؟ قال صلّى الله عليه وسلم:«من هلك في حرم الله-تعالى-محتسبا داره بعثوا آمنين يوم القيامة».قال: فما لمن هلك في حرمك؟ قال صلّى الله عليه وسلم:«من هلك بالمدينة محتسبا داره حبّا لله -تعالى-ولرسوله، بعثوا آمنين يوم القيامة».قال: فما لمن هلك بين الحرمين -مكة والمدينة-؟ قال صلّى الله عليه وسلم:«من هلك بين مكة والمدينة/حاجا أو معتمرا أو طلب طاعة من طاعة الله-عزّ وجلّ -بعثوا آمنين يوم القيامة».
٢٣٧١ - حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني، قال: ثنا محمد بن جعشم، قال: أنا ابن جريج، قال: أخبرني ابن أبي مليكة في حديث رفعه إلى
٢٣٧٠ - إسناده متروك. عبد الرحيم بن زيد العمّي، ضعيف، كذّبه ابن معين. ذكره الفاسي في الشفاء ٢٨٤/ ١ وعزاه للجندي في فضائل مكة من طريق: عبد الرحيم العمّي، به. ٢٣٧١ - إسناده مرسل. رواه عبد الرزاق ٥٧٠،٥١٧/ ٣،وابن أبي شيبة ٣٤٣/ ٣ - ٣٤٤،والترمذي ٢٧٥/ ٤،وابن ماجه ٥٠٠/ ١،والأزرقي ٢١١/ ٢ كلّهم من طريق: ابن جريج، به.