٢٣٦٢ - وحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني يحيى بن محمد بن ثوبان، عن سليم بن مسلم، عن عبد الوهاب بن مجاهد، قال: أبو قبيس أول جبل وضعه الله-عزّ وجلّ -على الأرض حين مادت الأرض.
٢٣٦٣ - حدّثنا أحمد بن سليمان، قال: ثنا زيد بن المبارك، قال: أنا ابن ثور، عن ابن جريج، عن مجاهد، في قوله-تعالى-: {وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} قال: رأوه منشقا، فقال:{سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} ذاهب. قال: أخبرني أبو معمر، عن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه-قال: رأيت القمر منشقّا شقتين قبل مخرج النبي صلّى الله عليه وسلم بمكة، شقة على أبي قبيس، وشقة على كدى وكدى، فقالوا: سحر القمر فنزلت: {اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}،كما أريناكم القمر منشقا، فإنّ الذي يخبركم عن الساعة حقّ (١).
قال ابن جريج: رفع الركن يوم الغرق على أبي قبيس.
٢٣٦٢ - إسناده متروك. سليم بن مسلم، هو: الخشّاب، قال ابن معين: ليس بثقة. وعبد الوهاب بن مجاهد: متروك، كذّبه الثوري. رواه الأزرقي ٢٦٧/ ٢ من طريق: سليم بن مسلم، عن عبد الوهاب بن مجاهد، به. وذكره البسنوي في محاضرة الأوائل ص:١١٩. ٢٣٦٣ - شيخ المصنّف لم أقف عليه. رواه الطبري ٨٧/ ٢٧ - ٨٨ من طريق: ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. وذكره الفاسي في شفاء الغرام ٧٦/ ١، نقلا عن الفاكهي. (١) رواه البخاري ٦١٧/ ٨،١٨٣/ ٧،٦٣١/ ٦ ومسلم ١٤٣/ ١٧ - ١٤٤،والترمذي ١٧٤/ ١٢ - ١٧٥،والطبري ٨٥/ ٢٧ كلّهم من طريق: أبي معمر، به. ونقله الفاسي في الشفاء ٢٧٦/ ١ عن الفاكهي. وأبو معمر، هو: عبد الله بن سخبرة الأزدي.